مقدمة :-
تمر الخرسانة بمراحل عند خلط مكوناتها وحتي انتهاء عمارها الافتراضي بثالث مراحل
أساسية همها : -
أ. الخرسانة الطازجة:
- هي المرحلة التي يكون فيها الخرسانة قابله للخلط والنقل والصب منذ لحظة إضافة الماء
الي مكوناتها الجافة وحتي زمن حدوث الشك الابتدائي.
ب. الخرسانة الخضراء :
-هي الخرسانة التي تتكون منذ لحظة الشك الابتدائي وحتي بداية تصلد الخرسانة أي في
حدود 24 ساعة، ولا يسمح في تلك المرحلة بالخلط والنقل والصب لانها تكون شكت وتكون
في تلك المرحلة غير قادره على تحمل أي اجهادات
ج. الخرسانة المتصلدة :
- هي المرحلة التي تمر بها الخرسانة منذ عمرها 24 ساعة وحتي انتهاء عمرها
الافتراضي وتتميز تلك المرحلة بقدرة الخرسانة على مقاومة الاحمال.
وتتوقف خواص الخرسانة على نوع المواد المكونه لها وكميتها والنسب بينهما ومدى
تجانس هذه ومدي تجانس وتوزيع وتماسك هذه المواد مع بعضها وتتوقف أيضا خواصها
على الصروف التي تتم فيها تصلد الخرسانة وتتوقف جودة الخرسانة أيضا على بعض
خواص الخلطة الخرسانيه لها مما تجعلها قابله للتشغيل والتشكيل والصب والدمك باقل جهد
ممكن.
وبصفة عامة يجب ان الخرسانة في حالتيها الطازجة او المتصلدة ان تحقق المواصفات
والشروط الخاصه لكل منها كل حاله على حده.
❖ أولا : الخرسانة الطازجة :-
• الخواص الرئسية للخرسانة الطازجة:
- من اهم العوامل التي تتحكم في خواص الخرسانة الطازجة هي :
أ. السهولة التي يمكن بها تحريك حبيبات الركام دون حدوث انفصال حبيبي.
ب. قدره الخرسانة على التماسك الكتلى اثناء عملة النقل والصب والدمك.
- واهم الخواص الرئسية للخرسانة الطازجة هي :-
1 .قوام الخلطة الخرسانية.
2 .القابلية للتشغيل.
3 .الانفصال الحبيبي: هو انفصال الاحجام الكبيره للركام (لزلط) عن المونة الاسمنتية
والسبب هو زيادة سرعة الخلط، نقل الخرسانة في طرق غير ممهدة، عدم امتالء
الوعاء الناقل للخرسانة، مما يؤدي الى عدم تجانس الخرسانة وضعف في مقاومة
الخرسانة وشروخ وصدأ حديد.
4 .النضح (النزيف) : هو ظهور طبقة من الماء المحملة بغبار الاسمنت الناعم جدا
على سطح الخرسانة بعد التسوية والسبب هو قلة المواد الناعمة وزيادة الماء
(إضافة ماء زيادة للخلطة بعد الخلط) مما يؤدي الي حرمان الخرسانة من المقاومة
المبكرة (الناتجة من االسمنت الناعم)، وجود فراغات داخل الخرسانة تؤدي الى
ضعف المقاومة، زيادة الشروخ وزيادة صدأ الحديد.
5 .كتلة وحدة الحجم للخرسانة.
1 .القوام :-
القوام يعبر عن درجة بلل الخرسانة الطازجة او النسبة بين المواد الجافة في الخرسانة فمثال يقال
خرسانة جافة، خرسانة صلبة القوام ، لدة القوام ، رخوة القوام مبتلة القوام.
- الغرض من تحديد القوام :
هو ضمان الحصول على خرسانة ذات تشغيلة مقبوله وذات قوام يتناسب مع مختلف االعمال
الخرسانية حيث ان قوام الخرسانة مطلوب لمنشأ معين يتحدد تبعا لطبيعه وابعاد الخرسانة
وكثافة التسليح، حيث تتأثر درجة تجانس الخرسانة ودرجة خلوها من التعشيش والفرغات على
درجة دمكها والذي يعتمد على قوام الخرسانة الطازجة.
- العوامل التي تؤثر على قوام الخرسانة الطازجة :
1 .نسبة مكونات الخرسانة:
من ماء ورمل وزلط واسمنت حيث يزداد الهبوط بزيادة
أ .الماء في الخلطة .
ب. بزيادة نسبة الاسمنت.
ج . صغر نسبة الرمل للزلط.
2 .نعومة الاسمنت (المساحة السطحية لالسمنت) حيث يزداد الهبوط بزيادة المساحة السطحية
للاسمنت وحتي حوالي 2000 سم2/جم ثم تقل وبشرط ثبوت العوامل الاخرى في الخلطة
الخرسانية.
3 .المقياس الاعتباري الاكبر للركام حيث يزداد الهبوط كلما زاد المقياس الاعتباري ويقل كلما
قل المقياس الاعتباري لحبيباته.
4 .الزمن بين الانتهاء من خلط الخرسانة وبين إجراء إختبار الهبوط حيث يقل الهبوط بزيادة
ذلك الزمن.
5 .الاضافات : تعمل الاضافات على تحسين ثوام الخرسانة بدرجات متفاوتة مثل الملدنات
وهي مواد سائلة تضاف للخلطة بنسبة 1-3 %من وزن الاسمنت.
6 .درجة الحرارة : تعمل درجة الحراره على تأثير في قوام الخرسانة الطازجة فكلما زادت
درجة الحراره يقل الهبوط.
تعليقات
إرسال تعليق